| ₪|سلامٌ عليكم و رحمةٌ من اللهِ و بركاته | ₪| ..
مرحباً بكم أيها الكرام من أعضاء و زوار منتديآت المسيلة من كل مكان
تحان في اللّغة العربية وآدابها
السّند/ الإنسانُ مِنْ طُفُولته يُحبّ بيتَه وأهلَ بيتِه لِمَا يَرَى مِنْ حَاجتِه إليهم واستمْدَادَ بَقائِه منهم،ومَا البيتُ إلاّ الوطنُ الصّغيرُ، فإذا تقدّمَ شيئا في سِنِّهِ اتّسَعَ أفُقُ حبِّه، وأخذت تتّسعُ بقدر ذلك دائرةُ وطنِه، فإذا دخل ميدانَ الحياةِ وعَرفَ الذين يماثلُونُه في ماضِيه وحاضِرِه وما ينظر إليه من مستقبله، ووجد فيهم صورته بلسانه ووجدانه وأخلاقه ونوازعه، شعر نحوهم من الحبّ بمثل ماكان يشعرُ به لأهل بيته في طفولته لِمَا فيه من غَرِيزَةِ حبِّ الذاتِ وطلبِ البقاء ِ، وهؤلاء هم أهل وطنه الكبير، ومحبّتهم لهم في العرف العام هي الوطنية.
فإذا غُذِيَ بالعلمِ الصَّحِيحِ، شَعَرَ بالحبِّ لكلِّ مَنْ يَجِدُ فيهم صورتَه الإنسانيةَ وكانتِ الأرضُ كلّها وطنًا له وهذا هو وطنُه الأكبرُ. فلا يَعْرفُ ولا يحِبُّ الوطنَ الأكبرَ إلاّ مَنْ عَرَفَ وأحَبّ الوطنَ الكبيرَ، ولا يعرفُ ولا يُحبّ الوطنَ الكبيرَ إلاّ مَنْ عَرَفَ و أحَبّ الوطنَ الصّغيرَ. ( الإمام عبد الحميد بن باديس) نوازعه: أشواقه العرف: ما تعارف عليه النّاس في معاملاتهم
أ) البناء الفكري: 1- ضع عنوانا مناسبا للنّص. (01) 2- لماذا يحبّ الإنسان منذ طفولته بيته وأهله؟ (01) 3- اشرح المفردتين: يماثلونه – وجدانه (01) ب) البناء الفنّي: 1- ما نمط النّص، معلّلا ذلك. (02 ) 2- استخرج من النّص محسنا بديعيا وبين نوعه (02) ج) البناء اللّغوي: 1- بيّن سبب تقدم المبتدأ على الخبر فيما يلي: * ماالبيت إلاّ الوطن الصّغير.(01) * الإنسان من طفولته يحبّ بيته وأهل بيته.(01) 2- أعرب ما فوق الخطّ إعرابا كاملا. (02) 3- استخرج من النّص فعلا سداسيا وهات مصدره. (01) د) الوضعية الإدماجية: (08) أراد صديقك أن يقنعك بانّ العيش في ديار الغربة أفضل من البقاء في الوطن، ولكن لم تقتنع ورحت تبيّن له مدى تعلّقك بأرض الأجداد. اُكتب نصّ هذا الجدال في عشرة أسطر موظفا : ثلاث حجج أتى بها صديقك لإقناعك وردّك عليها - صيغة المدح وصيغة الذمّ – أسلوب الاستفهام – جملة اسمية تقدّم فيها المبتدأ على الخبر وجوبا. والله ولي التوفيق- |
و إلى هنا اخوانيـ
..ينتهي موضوعنا لهذا اليوم ..
في أمل اللقاء بكمـ
.إن شاء الله في مواضيع جديدة ..
والسلام عليكم و رحمة الله