ؤ
(( كان العمل ولا يزال شريعة الحياة و مرآة التقدم في آن و زمان ،
امن الناس بالعمل، فملأوا صفحات حياتهم نتاجا، وآثره كل نشيط مخلص لنفسه
ولوطنه
لكن بعض الناس يقضون أيامهم متثائبين ، وعلى الآرائك متكئين ،
لأنهم يكرهون العمل ولا يبدون إلا الوهن ، أما الجزاء الذي أعدته الحياة
لهؤلاء فهو السآمة التي تتبعهم في كل حين.
فإذا أراد هؤلاء الابتعاد عن
الشرور و الآثام والتحلي بآيات الفضيلة ، ونيل مآرب الحياة وبناء مستقبل
أزهر و توفير مسيرة حقيقية فعليهم بالعمل الذي يترك أثارا ظاهرة من
السعادة الحقيقية وكما إن العمل من مقومات الفضيلة فإن الكسل من مقومات
الرذيلة والإنسان العاطل هو كالمتآمر على حياته تجف عواطفه ويظلم قلبه ))
الاسئلة
البناء الفكري :
1- ما السبيل إلى تحقيق السعادة في الحياة ؟
2- ما الأثثر النفسي الناتج عن الكسل و إهمال العمل ؟
3- اختر الفكرة العامة المناسبة للنص :
-وجوب التحلي بالفضيلة والإبتعاذ عن الرذيلة
-إن العمل حق مكفول لجميع المواطنين
-لا غزة ولا كرامة إلا بالعمل
4- هات مرادفات الكلمات الآتية : مآرب- الوهن- سآمة
البناء اللغوي :
اعرب ما تحته خط في النص
استخرج من النص :
- اسم آلة وبين وزنه و نوعه
- اسم امتنع من الصرف مبينا السبب
البناء الفني :
- استخرج من النص استعارة و اشرحها
الوضعية الادماجية :
الرسول صلى الله عليه وسلم معلم البشرية الأول و قدوتها المثلى وفضله عظيم عليها.
أكتب رسالة للرسول صلى الله عليه وسلم تعبر فيها عن حبك له وعرفانك بفضله معتذرا على ما بدر من المسلمين من تقصير في حقه ، موضفا
نسب اعجمي - اسم زمان ومكان - استفهام غير حقيقي
بالتوفيق ر