أعشق صمت الليل
كم أعشق صوت السكون
في هدوء الليالي يتجلى شعور بالسكون
ذالك الصمت الذي يسكن نفسي منذُ فتره وكاد أن ينهيني
صمتي أقوى من دوي الدبابات تقذف قذائفها داخلي
صمتي أقوى من السكون نفسه
الصمت لغتي التى تقرأني وأنا في قمة ضعفي
أجد في صمتي حياتي
أجد في صمتي ذاتي المسلوبه مني
ومع صمتي تكمن قوتي وضعفي..
لا أعلم كيف تكون هذه المعادله؟
حياتي يتخللها الأسى والألم لكن صمتي يخفيها
فقط أرسم البسمه بقلمي حتى يرى كل من حولي هذه الإبتسامه الزائفه
وأعود أتشرنق داخل شرنقت صمتي بت لا أرى سواها
أصمت لأستمع لبكاء قلبي
وأنين بوحي
أصمت لأحيي صوت البكاء داخلي
الذي لا يسمعه سوى صمتي
في صمتي أسمع ذاك الصوت الذي يكسر حاجز صمتي
كلماتي أصبحت حائره وضاعت حروفي مع ضياع قلمي
واخيرا
أستقرت كلماتي على سطور أوراقي
تنهد القلب لأن القلم سطر الحروف بعد أن أصابه الركود النازف
عند ساعة الغروب وقت السكون تلتف حولي الذكريات
تلك الذكريات التى تركتها ترسم حياتي بريشة حبك
وسلمت لك قلب ينبض بأسمك وحبك
كتبت لك سطور كلماتي تصف لك حالي في حبك
حروفي أرتسمت لك
حروفي أمتلكتها أنت وحدك
قلمي سطر أنغام الحروف لك
قلمي توجع بكاءاًلألمي
قلمي فرح وتغنى أنغاماً وألحاناً سكنت ذاك الفؤاد
عند ذاك الغروب
كاد السكون والهدوء يقتلني
وقلمي هز صمتي واخبرني بأن أكتب بوحي
عندها أختنق قلبي وبدء بالبكاء لكن كان دموعها الصمت
كتب قلمي
هدء من روعك أيها القلب المكلوم
مهما طال الغروب
حتما ستشرق شمسك من جديد
لأن الظلام لايدوم والصمت في زوال
وسطورك ياقلمي راح تبقى على مدى الأزمان
تحكي سر وجعي...