أُسائلُ دائماً نفسي
لماذا لا يكُونُ الحبُ في الدُنيا ؟
لكُل الناس … كُل الناس …
مثل أشعة الفجرِ …
لماذا ليكُونُ الحبُ مثل الخبز والوردي ؟
ومثل الماء في النهرِ …
ومثل الغيم … والأمطار
والأعشاب …والزهرِ…
أليس الحبُ للإنسان
عمراً داخل العُمرِ ؟ …
لماذا لا يكونُ الحبُ في بلدي ؟
طبيعياً …
كأيةِ زهرةٍ بيضاء …
طالعةٍ من الصخرِ
طبيعياً …
كلُقيا الثغرِ بالثغرِ
ومنساباً كما شعري على ظهري …
لماذا لا يحبُ الناسُ … في لينٍ وفي يُسر ؟
كما الأسماكُ في البحرِ …
كما الأقمار في أفلاكها تجريِ …
لماذا لا يكونُ الحبُ في بلدي ؟
ضرورياً …
كديوانٍ من الشعرِ