ليلى والذئب - القصة وآثرها على الطفل

ليلى والذئب

كان يامكان في قديم الزمان بنت اسمها ليلى بنت جميله ومطيعه تسمع كلام امها وابوها وتساعد امها بشغل البيت وفي يوم من الايام نادت الام ليلى علشان تاخذ الغداء لجدتها المريضه ,,,,,,,طبعا كلكم عارفين بقية القصه مايحتاج اكملها لكم اليوم حابه اكلمكم عن القصه او الحكايه واثرها على الطفل وهل لها اثر في تقويمه وتربيته وهل تترك اثر سواء كان ايجابيا اوسلبيا وراح اتكلم عنها بالتفصيل

مقدمه

يقال ان العناية بأدب الاطفال وقصصهم وثقافتهم يعد مؤشرا مهما لتقدم الدول ورقيها وعاملا جوهريا في بناء مستقبلها لن الطفل هو مستقبل هالدول والقصة تاتي في المقام الاول من الادب المقدم للطفل فالاطفال يميلون اليها يستمتعون بها وتجذبهم لما فيها من أفكار وخيال وحوادث ، فإذا اضيف الى هذا كله سرد جميل وحوار ممتع كانت القصة قطعة من الفن الرفيع محببة للاطفال ، وعن طريقها يعرف الخير والشر فينجذب الى الخير ، والقصة تزود الطفل بالمعلومات ومعرفة الصحيح من الخطأ ، وتنمي حصيلته اللغوية وتزويد قدرته على السيطرة على اللغة ، وتنمي معرفته بالماضي والحاضر وينمي لديه مهارات التذوق الادبي .طبعا هالشي يعتمد على من يلقى القصه على الطفل والاسلوب القصصي افضل الوسائل التي تقدم للطفل لنوصل له معلومه مهمه
و أن الاسلوب القصصي يمتاز بالتشويق والخيال وربط الاحداث والمعاني التي نريد بثها في نفوس الاطفال قد تكون في قصة واقعية او خيالية أو أسطورة او لغز وفي جميع الاحوال يمكن أن يكون موضوع القصة قائم على العدل او النزاهه والاخلاقيات السليمة والمبادئ الادبية والسلوكية التي ترسخ في الطفل اهدافا نحاولل نوصلها له.

ما هي القصه؟

هي حكاية تقوم على الاحداث والصراع والعقده والحل والشخوص والزمان والمكان بهدف الامتاع والتسلية ولها انواع كثيره

انواع القصص :

1- قصة الحادثة : ( القصة السردية ) : وهي التي تعني بسرد الحادثة وتوجيه الطفل الى عنصر الحركة والحركة هنا نوعيان عضوية وذهنية فالعضوية التي تتحقق في سلوك الشخصيات فهي تجسيد للحركة الذهنية التي تتمثل في تطور الفكرة الرئيسية نحو الهدف .
2- قصة الشخصية : وهي توجيه الاهتمام الاكبر الى الشخصية وما تتعرض له من مواقف .
3- قصة الفكرة : وهي التي توجه اهتمامها الاكبر للفكرة ويأتي دور السرد يرسم الشخصية في درجة ثانيه من الاهمية .

ويوجد ايضا عدة انواع من القصص منها :

قصص الايهام والخيال – قصص الحيوان – قصص الاساطير والخرافات – قصص شعبية – قصص الحيلة – قصص البطولات – قصص تاريخية – قصص دينية – قصص مغامرات – قصص بوليسية – قصص علميه – قصص فكاهية

عناصر التشويق في قصص الاطفال :

اولا: الاسلوب

بداية عندما نقص على اطفالنا الصغار بعض القصص البسيطة فإننا بذلك نربط بين متعة الاستماع الى القصة وبين اثارة الاهتمام بموضوعها ، اذا لابد من توافر ايقاعا في الجمل والكلمات توافر أصوات محببة الى الاطفال وكذا الحركات التي تساعد على عملية السرد والتكرار في العبارات والالفاظ يساعد في عملية المتعة والتشويق .ولاشك ان عنصر المفاجأة والغموض والمرح وتقدم عناصر هامة تثير شغف الطفل مع الحرص على الا تثير القصة مخاوف الطفل .مع ترك للطفل توقع مانهاية القصه ونترك له مجال يطرح توقعه وتخيلاته المقصود نبعد عن القصص الي فيها تخويف وتهويل لانها تترك اثر سلبي على الطفل

ثانيا : الرسومات :

حيث يتطلب الكتاب المقدم للطفل ان يحتوي على الرسومات التي تتميز بالقيم الجمالية التشكيلية وأن تكون واضحة بما يتناسب مع عمر الطفل ، وأن تكون متفقة ومنسجمة مع النص ولا ننسى في ذلك ألوانها حيث انها تستحوذ على عيون الاطفال ، حيث ان تلك الرسومات تخاطب بصر الطفل وعقله وخياله ، كما تناسب اعتماد الاطفال على البصر في التعرف على العالم المحيط به وبذلك تصبح ذات أثر كبير في جذب الاطفال الى الكتاب او القصة .
كما انه من الضروري وضع الرسومات الخاصة بفقرة معينة بجوار تلك الفقرة ، بحيث تشكل مع الفقرة المكتوبة وحدة فنية متكاملة .وهذالنوع محبب عند الاطفال لانه فيه ربط بين القصه والكلام بشي ملموس

ثالثا : جاذبية موضوع القصة :

الحرص على موضوع القصه والهدف المرجو منها لكي يستفيد الطفل منهاويختلف الموضوع القصه اذا كان الطفل بنت او ولد لان اهتماماتهم تختلف عن بعض.ولامانع من اضافة اشياء اضافيه لترغيب الطفل بالقصه كالتمثيل واخراج اصوات لابطال القصه للتشويق اكثر بعض الا هل يستخدم اسلوب القصه لتوصيل معلومه لاولادهم اولاتحذيرهم اوتنبيهم على شي معين

أهداف سرد القصة :

1– تنمية القدرة على الانتباه والملاحظة .
2 – التدرب على حسن الإصغاء .
3–تنمية قدراته اللغوية ..
4– تقوية ثقته بنفسه عند أداء أدوار القصة أو سردها
5– تنمية قدراته على التعبير عن نفسه وعن المواقف التي يراها .
6-إدخال السرور والمتعة إلى نفسه .
7– أتاحه الفرصة أمامه للتمثيل ولعب الأدوار .
طبعا يوجد اهداف كثيره بس حبيت اختصرها بكم هدف ويبقى الهدف الاكبر للمتعه وتوصيل معلومه للطفل باسلوب ممتع ومحبب

أساليب سرد القصة :

1- مراعاة إن تسرد القصة بأسلوب مناسب للأطفال وبلغة سهله مبسطة خالية من التعقيد ومن الشكل التقليدي للسرد بحيث يجب تشويق الاطفال لاحداث القصة وبالايماءات والحركات والاصوات المحببة للطفل .
2‌- التحدث في مستوى لغوي ملائم لطفل يعني لغه سلسله وسهل على الطفل معرفتها واستيعابها والا بتعاد عن المفردات الصعبه والغير مفهومه حتى مايمل الطفل.
3- جذب انتباه الأطفال بالصوت المعبر وحركات الوجه التعبيرية وبأسلوب مشوق وممتع للطفل .
4- استخدام الصور والرسوم المناسبه لأحداث القصة والمجسمات والعرائس المتحركة او استخدام التقنيات الحديثة في ذلك .مثلا استخدام النت.
5 – مشاركة الطفل في تقديم القصة بالتمثيل لادوارها باستخدام الزي المناسب للشخصيات بحيث يكون ذلك الزي مناسبا ايضا من ناحية الالوان المحببة للطفل مثل اللون الاصفر .هذا الشي يستخدم بمدارس وروضات الاطفال

اختم الموضوع بكم سؤال لكم اتمنى منكم الاجابه عنه قدر المستطاع
هل للقصه دور مهم في تكوين شخصية الطفل بنظركم؟
ماهي القصه الي كانت محببه لك بطفولتكم؟

لكم حبي

جزاكي الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

مشكورة غاليتي

» هل يتحسن الطفل مع حليب الأم
» المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل
» متى يدرك الطفل الصواب والخطا؟