بكل ورود المحبه وعطور الصداقه وبأغلى تحيه أبدأ كلماتي
فهي ليست الا كلمات عشق و هيام وروايات للكثير من الأيام اللتي بدأت وانتهت بحب الحبيب وامتلأت بسطور
العشق الرهيب ,
أشرقت شمس الدنيا في قلبي وامتلأت بالحياه يوما بعد يوم حتى بت أدري وأعرف أن ما حولي دنيا سأحياها
بقية عمري بحب وحيد وعشق فريد لدولة مدريد ....
فهو ليس فريق أو مجرد نادي بل هو قصيدة شعر تعزف ألحان النشوه في مربع كرة القدم
هو تاريخ صنعه الأبطال واخترعته أقدام نجوم سادت في كل الأجيال وهو لي كالماضي و الحاضر والمستقبل هو
معشوقي الريال .
ثارت في وجداني الكلمات وتناثرت في قلبي أحلى العبارات بسؤال سأله لي صديق على غفلة مني ودون مقدمات
ما كل هذا العشق لنادي كره حتى تعتزلنا في يوم مباراته ولا نراك معنا في مواعيد لقائاته ؟
وياللعجب ان كان صديقي لا يفقه من الكره الا ما أفقه من علم الذره,, ولكنه يعرف ان العالم عندي يدور حول
شمس ريال مدريد ويتوقف متى ابتعدت عن أخباره ولو لوهله ولو لبضع وهله .. فياله من سؤال
كيف أجيبه ومن أين أبدأ
أأبدأ لك من يومي الأول ولكن متى كان هذا اليوم , نعم كان يومي وكأن كأسا عملاقه ملأى بالحب والهيام والعشق
والغرام
ملأى بكل ألوان الجمال وبكل حكايات الخيال أمسكت وصبت رويدا رويدا في قلبي حتى سارت في شراييني
ومزقت أوردتي
بحب ليس كأي حب وغرام فاق من روعته ما يستطيعه الكلام .
وسارت بي قافلة الأيام لتأخذني الى طريق الريال ولأعيش أيامي مابين الريال والريال فهل بعد هذا المقال مقال ,
فهل للعشق كلمات تصفه وهل أنا أهل لأصفه فهو أكبر من أن يوصف بالكلمات لأن كل حرف فيه مصدر سعادتي
والهامي
فها أنا أمسك بقلمي لاكتب على أوراق من ياقوت تزدان بكلمات اسمه و ألوان علمه وكأن قلمي ليس مني
يسبقني ولا أسبقه
ويكتب عني ويقول ما بينك وبيني أكبر من أن يدخل فيه عقل يفكر أو قلب يختار الكلمات فكلماتك في حبري قبل
ان توجد في هذه الحياة,
يا صديقي لست أهلا لأجيب ولست أطيق حبا على حب لأصف هذا الحب ففي كل كلمة أكتب أزداد حبا فارحمني
وافهمني فهو
مني وأنا منه ولست لك نعم المجيب فابحث عن غيري واتركني لغيرك واتركني مع عشقي أعيش و اموت.
دمتم بود ودامت أقلامكم لتلهم قلمي وشكرا لكل من وجد من وقته وقت لقرائة سطوري