تتوقعين إني أخونك ..؟؟!! انا أخوووونك !!! تدرين وألا ما تدرين .... كنت لحظتها حزين!! والحزن في قلبي سجين والدمع في عيني دفين يوم قلتي إني أخونك !!! انا أخوووونك ؟؟!! انا في كل لحظة أعاتب عيوني لما تناظر طيف غيرك وانا في كل لحظة أحاسب خاطري لما يمرّه طيف غيرك وانا في كل لحظة أراقب عقلي لما يفكر بطيف غيرك يا عيوني انا آسف ..!!!
الحين تذكرت ...
بلى كنت أخونك !!؟
انا آسف
اعترف .. كنت أخونك !!
كنت جالس عند البحر وقت الغروب
كنت ذيك اللحظة محبط ..
منكسر ..
مقهور ..
وانتي ما تدرين ..
بين غروب الشمس وسطح البحر
ظهر لي نور ..
انتي جيتي بكل طاهر مزونك
ومر على أنفاسي
أنفاسك وعطرك
كنت ذيك اللحظة مستبعد نعمة الوصل وحنانك وماتيّسر من رضاك.. وهواك .. وسحر الياسمين.. انا آسف ..
أعتذر لك..
كنت ذيك اللحظة أخونك
مع طيفك وشعورك
وإنتى ما تدرين..
أنا كنت لحظتها..أخونك..
مع احساسي ..
ووله فى صدري دفين!!
ومرّ طيفك
في حنايا خاطري برد وسلام
بين حلاله .. والحرام !!
تتخيلين...؟
مرت شفاهك على شفاهي
في جمر وهيام ...
ومرت زفراتك تحاكي زفراتي
فى صدري برد وسلام...
كنت لحظتها هجين
من سراب... وطين
وانتي ما تدرين !!
كنتى ما تدرين..
ويوم انتبهتي .. كانت ضحكتك
مينا..وشراع... ونوارس
ضحكتك كانت مثل
نسيم يمر هامس
ضحكتك كانت مثل
وجه شمس بليل دامس
ضحكتك كانت بقلبي تلامس
كل إحساس وشعور
ودو زنت فيني هاجس
وابتسمت ..
وكنت قبل ما أخونك
بداخلي قطعة حنظل
كنت عابس
وكنت حابس
في كفوف الصبر حزني
وابيك تدرين اني
كنت ذيك اللحظة محبط .. منكسر .. مقهور .. وكنت أخونك انا آسف اعتذر لك عن ذاك المسا كثر ما عمري نما ذاك المسا نور وسنين انا آسف
كثر ما أخونك
وانتي دايم تغفرين !!
كثر مابقيت سارق بلحظتك كنتي دوم بلحظتي تشرقين ..