الثورة السورية _ صورة أرشيفية
وجه نشطاء سوريون انتقادات شديدة للدول العربية لصمتها عن المجازر التى ترتكب من قبل نظام بشار الأسد.
وقالوا إن بشار يواصل مذابحه للشباب والأطفال والنساء، وإن شوارع العاصمة وحماة غرقت بدماء الشهداء، وطالب النشطاء فى لقائهم بالقوى الوطنية بجمعية الشبان المسيحية "الواى" برمسيس بسرعة التدخل لإنقاذ الشعب السورى ومواصلة الضغط على نظام الأسد بطرد السفراء، وقطع العلاقات حتى يسقط النظام، وصرخ النشطاء: "لماذا ثار العرب عندما قتل الشهيد الفلسطينى محمد الدرة، ولم يثوروا وهناك المئات من الدرة فى سوريا يوميا".
وأضاف النشطاء الذين يزرون القاهرة فى وفد رسمى يضم طوائف وأحزابا سياسية ودينية مختلفة لمساندة الثورة المصرية أن سوريا تحتاج إلى "حماية دولية لإنقاذها"، وأنه إذا لم يتدخل العرب ويكون لهم موقف حاسم فلن يكون هناك أمامهم سوى طلب التدخل الدولى فى ظل صمت العرب عن إنقاذ بنى البشر فى سوريا الذين يذبحون يوميا، ويقوم النظام بضرب كل الطوائف، كما قذف المساجد والكنائس فهو لا يفرق بين سنى أو شيعى أو مسيحى أو كردى، فهو لا يعرف غير العنف عن طريق "الشبيحة" البلطجية لقمع الشعب السورى الذى لا يعرف عنه العالم شيئا.
وتابع النشطاء "هناك 15 ألف لاجئ بتركيا ولبنان، ودخل الكثيرون فى مجاعة بسبب الفقر، وتركوا أعمالهم وتوقفت الحياة، وجئنا إلى مصر لنطلب مساندة المصريين للسوريين بالضغط على الأنظمة العربية وجامعة الدول العربية من أجل إرغام نظام بشار على ترك الحكم ووقف نزيف دماء السوريين".
اليوم السابع