السلام عليكم..
إخواني .. هذه أول مشاركة لي..
أحببتُ أن أقول لكم إن لدينا كمسلمين من الطاقات, والعقول, ما إذا سُخّر لرفع الإسلام وأهله لعلا بإذن الله على العالمين..
لن أقول يا أسفى على الهمم أين تُصرَف اليوم:
بل سأقول:
كفى.... خاب من يئس والله.
فالآن سنستحي إذا ذكرنا تعب نبينا وشدة ما لاقى ليُبلغنا الرسالة..
فها نحن الآن سيدفعنا حبنا له وحياؤنا منه يوم القيامة إلى توجيه همتنا وطاقاتنا لنحقق آماله فينا...
فأنتم مسلمون.. وتحبون الرسول صلى الله عليه وسلم,,,,, فما بقي بعدها؟
قد تجدني بسيطا في أسلوبي, لكن أتمنى منك ألا تأخذ كلامي كعاطفة أو تمر عليه مرورا فقط..
أتمنى....
أتمنى فقط أن تذكر تعب نبيك من أجلك... فقط تذكر مكة وأبا جهل وأبا لهب وعقبة.
ثم اذهب إلى المدينة وشاهد ابن أبي, بعد أن رأيت الطائف وما حصل فيها..
ثم تذكر بكاءه كما في صحيح مسلم (صلى الله عليه وسلم ) قائلا (يارب أمتي أمتي)
آآآآآآه لو رآنا رسول الله هكذا.....
ما ذا ستفعل لو رآك على ما أنت عليه من حياة هامشية سلبية تافهة..؟
وأيضا فلا يأس:
فهيا يا مسلم.. إلى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم, إلى الصدق مع الله,
إلى النصح والعلم والعلوّ والحياة العالية الكريمة مع الله..
إلى أن تصبح وتمسي والإسلام همك, وتعب الرسول وقودك, ومراقبة الله ميزانك..