الهجرة الغير الشرعية او كما يقال لها بالعامية الحرقة
من اخطر و القضايا و اكبرها انتشارا في بلادنا و خاصة في الاونة الاخيرة
و رغم انها كانت تقتصر على الشباب بالاخص
و لكن الكارثة الكبرى انها لم تصبح مقصورة على الشباب فقط
بل تعدته لكل شرائح المجتمع شبابا كهولا شيوخا نساءا
و حتى اطفالا و ما حادثة عنابة و حرقة 24طفلا الا دليل على خطورة الموقف
حتى الجرائد اصبح حيزها الاكبر سرد حكايات و مغامرات خاضها شباب للعبور
الى الجهة الاخرى و الاستقرار وحلم عيش الحياة الرغدة والسعيدة على حد زعمهم
و لكن الواقع و المنطق يقولان غير دلك فالعيش في بلاد اخرى و خاصة اوروبية
ان العيش صعب جدا ان لم نقل مستحيلا و ابسط شىء ان من يحالفه
الحظ في وجود مؤوى و لقمة عيش و حتى وان عمل فانه يعمل في الاعمال
التي لا يجرؤ الاوروبي على عملها يعملها هؤلاء سواء احب ام كره
و استمرار الوضع هكدا يسام العيش و يمني نفسه العودة الى ارض بلاده الغالية
هدي هي نهاية معضم من حالفه الحض في الوصول الى الجهة الاخرى
ولكن دعونا نناقش الاسباب هذه المعضلة
البيروقراطية عدم وجود عمل للجامعين
احتلال منصب عمل لغير المؤهلين له المعريفة ...........لا تنتهي
فبدلا من الهروب علينا مواجهة المشاكل
لنبقى ونعيش ونموت على ارض ضحى من اجلها مليون ونصف شهيد
افلا تستحق حقا العيش فيها
ياااااااااااا جماعة