كان عمر إبن الخطاب رضي الله عنه يتفقد العامة في الليل كعادته إذ يسمع إمراة تقول لقد
طالا هذا الليل و سود جانبه وأرقني ألا حبيب إوداعبه فوالله لول
الله تخشى عواقبه لحرك من هذا السرير جوانبه فعلم
أنها كانت تشكو غياب و بعد زوجها ،و قد كان في الجهاد في سبيل الله و قد
مضى على غيابه 6 أشهر فذهب عمر إلى ابنته حفصة رضي الله عنها فسالها كم
تطيق الزوجة البعد عن زوجها فاشارت باصابعها أربع
و بعد 4 أشهر لن تسطتيع أن تطيق له فراق