جزائري مقيم بألمانيا يبحث عن ابنه المسروق قبل 32 عاما

الخريطة الصحية للزوجة كشفت أنها كانت حاملا بتوأم من جنس ذكر سرق أحدهما بمستشفى تيارت

القصة واقعية، وأبطالها أحياء يرزقون يجري البحث عن أحدهم منذ سنوات. اسم الأب:

البشير عبيدات من تيارت، مقيم في ألمانيا منذ .1993 إنها مأساة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى،

ويأمل صاحبها أن تجد نهاية سعيدة بمساعدة كل من لديه معلومة توصله إليها.

بداية الحكاية كانت يوم 7 ديسمبر 1980، عندما وضعت زوجة بشير توأما من
جنس ذكر، لكنها لما رجعت إلى المنزل في تيارت لم يكن في حضنها سوى ولد واحد
أطلق عليه اسم ''أمين''. يقول البشير: ''لم أصدق زوجتي واعتقدت أن الأمر
يتعلق بتهيؤات وتداعيات الولادة التي كثيرا ما تتسبب في صدمة للأم فتصبح
تتخيل كل شيء منطقي وغير منطقي.. وطيلة 32 سنة الماضية ظلت زوجتي تردد نفس
الحكاية، أنها وضعت توأما ذكرا وسرقوا منها واحدا مباشرة بعد الولادة''.

يتابع سي البشير حاكيا مأساة عائلته: ''وقتها كنت أعمل مديرا لعيادة
متخصصة في طب الأم والطفولة بتيارت تابعة لصندوق الضمان الاجتماعي، بعدما
انتقلت إليها قادما من شركة سوناطراك.. وقبل ذلك تلقيت تكوينا في إطار عملي
في ألمانيا في مجال صناعة الصلب والحديد.. فقررت في 1993 السفر والاستقرار
في ألمانيا رفقة أسرتي''.

ومع مرور الوقت، ازدادت حالة زوجة بشير سوءا فقرر أخذها إلى المستشفى
وبعد الفحص والتشخيص بواسطة الأشعة، كشفت الخريطة الصحية للزوجة بأنها لم
تكن تكذب ولا علاقة لما كانت تقول بأي اضطراب هرموني أو صدمة الولادة،
أنجبت سبعة أطفال، اثنان منهم توأم ذكر، ليستسلم بشير لرواية زوجته التي
ظلت تكررها 32 عاما من دون أن يلقي لها بالا ويشرع في خوض مغامرة مضنية
للبحث عن فلذة كبده. لكن كيف يمكن لأب أن يفرط في ابنه طيلة هذه المدة ولا
يصدق زوجته؟ يجيب بشير متحسرا: ''أنا نفسي طرحت مرارا هذا السؤال، ولم أجد
له جوابا سوى الاستسلام.. أنا من أخرج زوجتي من المستشفى وسجلت ابني في
الحالة المدنية.. هل هو القضاء والقدر أم التهاون أم صدمة الولادة التي
أصابتني أنا وليس زوجتي المسكينة''.

التفاصيل التي توردها ''الخبر'' هنا مستقاة من تصريحات والد الابن
الضائع، حيث يقول إن مساعي البحث التي باشرها بمساعدة أقاربه في تيارت،
توصلت إلى أن عاملة بالمستشفى واسمها ''عائشة''، متوفية، روت لمعارفها في
تيارت، قبل أن تغير مقر سكناها، بأنها هي من أخذت المولود وسلمته لعائلة
تقطن مدينة بوحنيفية في ولاية معسكر، وأن العائلة التي تكفلت به أطلقت عليه
اسمين محمد والأعرج.

وعن مسؤولية المستشفى في كل ما حدث، يقول بشير إنه لا يحمله المسؤولية
لأن الولادة تمت بإشراف طبيب روسي يدعى ''بستوف'' ودفاتر المستشفى خالية
تماما من حالة ولادة زوجتي لتوأم ذكر، وكل ما هو موجود على مستواه هو ميلاد
طفل واحد اسمه ''أمين'' الشقيق التوأم للابن الضائع أو المسروق، وخمسة من
الإخوة، بينهم شقيقتان. ولم يكن أمين بمنأى عن المأساة، إذ اضطر والده إلى
عرضه على طبيب نفساني أكد له معاناته من اضطرابات لها صلة مباشرة بحالة
يشترك فيها التوائم، وهو ما زاد من معاناة العائلة بأكملها وعقّدها أكثر

خبر غريب ومحزن والله
ان شاء الله يرجع التوام الغائب منذ 32 سنة ويتلم شمل العائلة

ان شاء الله يارب
نورتي بمروركي

النور نورك غاليتي
جزائري مقيم بألمانيا يبحث عن ابنه المسروق قبل 32 عاما 1036251537

يسلمو من بعد نورك قلبي

» طفل جزائري اسرع من الحاسبه
» تحميل البطاقة الورقية عام وموازي سوري غير مقيم عرب وأجانب علمي ـ أدبي 2011 2012 سوريا
» كل عام والشعب السعودي بالف خير منتديات الصداقة والحب تهني الشعب السعودي علي مرور 81 عاما على توحيد المملكة العربية السعودية